الموقع والمساحة
تقع محمية رأس محمد في أقصى جنوب شبه جزيرة سيناء، على بُعد حوالي 12 كيلومترًا من مدينة شرم الشيخ، عند التقاء خليجي السويس والعقبة.
أُعلنت كمحمية طبيعية في عام 1983، وتبلغ مساحتها حوالي 850 كيلومترًا مربعًا، منها 135 كيلومترًا مربعًا أراضٍ برية و345 كيلومترًا مربعًا بيئة مائية .
🌿 التنوع البيولوجي الفريد
تُعد محمية رأس محمد من أغنى المناطق بالتنوع البيولوجي في مصر، حيث تحتوي على:
150 نوعًا من الشعاب المرجانية.
1000 نوع من الأسماك، منها أنواع نادرة لا توجد إلا في البحر الأحمر.
أكثر من 270 نوعًا من الطيور، بما في ذلك الطيور المهاجرة مثل البلشون والنورس .
أنواع متعددة من الثدييات والزواحف، مثل الوعل النوبي والثعابين الصحراوية.
🏖️ المعالم الطبيعية المميزة
قناة المانجروف: ممر مائي يفصل بين شبه جزيرة رأس محمد وجزيرة البعيرة، وتنتشر على ضفافه أشجار المانجروف النادرة.
البحيرة المسحورة: بحيرة تتميز بتغير ألوان مياهها حسب ضوء الشمس، وتُعد من أبرز معالم المحمية.
الكهوف المائية: تكوينات صخرية تحت الماء نشأت بفعل الزلازل، وتُعد من الأماكن المثالية للغوص والاستكشاف.
🤿 الأنشطة السياحية
تُعتبر محمية رأس محمد وجهة مثالية لمحبي:
الغوص والسنوركلينج: لاستكشاف الشعاب المرجانية والحياة البحرية الغنية.
الرحلات البيئية: لمراقبة الطيور والحيوانات في بيئتها الطبيعية.
السياحة العلاجية: بفضل الرمال الغنية بالمعادن والمياه النقية التي تُستخدم في علاجات طبيعية.
🌍 الأهمية البيئية
تُصنّف محمية رأس محمد كمحمية تراث عالمي، نظرًا لأهميتها البيئية والتاريخية. وتُعد من أهم مواقع الغوص في العالم، لما تتميز به من تنوع بيولوجي وشعاب مرجانية فريدة .
⚠️ التحديات والجهود المبذولة
رغم الجهود المبذولة للحفاظ على المحمية، إلا أنها تواجه تحديات مثل:
التلوث البحري: الناتج عن الأنشطة السياحية غير المنظمة.
الصيد الجائر: الذي يهدد التوازن البيئي.
التغيرات المناخية: التي تؤثر على الشعاب المرجانية والحياة البحرية.