طالبت الندوة التى نظمتها جمعية المهندسين المصرية اليوم بمقرها بعنوان ” تحديات توطين واستخدامات الطاقة الشمسية في مصر” بطرح حوافز للمطور العقارى الذى يستخدم الطاقة الشمسية بوضع منح وتخفيضات ضريبية وعمل دورات تعريفية لمستخدمى ألواح الطاقة الشمسية فى مصروكيفية صيانة الطاقة الشمسية.
تم تنظيم الندوة بالتعاون مع جمعية المنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي برئاسة الدكتور علاء رزق وبحضور الدكتور رجب الصغير استاذ الهندسة بجامعة الأزهر والدكتور سامح نعمان استاذ الطاقة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والكاتب الصحفى السيد حجازي عضو مجلس النواب السابق والدكتور طارق وفيق استاذ التخطيط جامعة القاهرة.
تناولت الندوة سبيل نشر الطاقة الشمسية والرياح وتدوير المخلفات لإنتاج النتروجين لاسيما ومصر تملك أكبر خامات لاستخدامها فى صناعة ألواح الطاقة الشمسية وذلك فى منطقة سيناء.
وأجمع الحاضرون فى الندوة على ضرورة قيام متخذى القرار فى نشر الثقافة العامة للطاقة الشمسية
ودفع اكبر عدد من رجال الأعمال لاستثمارات فى مجال الطاقة الجديدة وعقد المؤتمرات فى نشر ثقافة الطاقة الجديدة للعمل في إطار التنفيذ خاصة وأن الكهرباء والطاقة كالماء والهواء كما أن الدولة نجحت فى بناء البنية التحتية في مجال الطاقة الجديدة وقد تم عمل أول محطة للطاقة الشمسية بمصر فى الكريمات والزعفران وآخرها محطة أسوان الكبرى وما زلنا لم نصل إلى سياسة الشباك الواحد لجذب الاستثمارات في مجال الطاقة الشمسية.
وطرحت الندوة حلولا للتغلب على معوقات ومشاكل الكهرباء خاصة وان مصر تملك العديد من وسائل الطاقة الجديدة لم يتم استغلالها حتى الآن بالإضافة إلى عدم وجود مراكز بحثية موحدة تحت وزارة مستقلة تجمع جميع المراكز البحثية خاصه فى مجال الطاقة النظيفة وتشجيع الاستثمار فى مجال الطاقة الجديدة
والالتزام بكود المبانى فى الحفاظ على الطاقة وانشاء المدن الجديدة البعيدة تكون باستخدام الطاقة الجديدة والنظيفة وعدم تحميل أعباء على شبكات كهرباء الدولة..
