تفرض التشريعات البيئية في مصر قيودًا صارمة على صيد أنواع محددة من الطيور والحيوانات والكائنات البحرية سواء في الصحاري أو المحميات أو البحار والبحيرات، وذلك استنادًا لقانون البيئة، حمايةً للأنواع المهددة بالانقراض أو تلك التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية، إلى جانب الكائنات التي تشكل موردًا اقتصاديًا للدولة.
كائنات مهددة بالانقراض
ويغطي نطاق محافظة البحر الأحمر الممتد من الزعفرانة شمالًا وحتى رأس حدربة جنوبًا، مناطق برية واسعة وصحاري غنية، إضافة إلى تنوع بحري فريد، ما جعل السلطات تحدد قائمة بالكائنات الممنوع صيدها، على الصعيد البري، يؤكد الدكتور أحمد غلاب مدير محميات البحر الأحمر أن الغزال المصري من أبرز الحيوانات الممنوع صيدها، حيث ينتشر في محميات جنوب المحافظة، كما يحظر صيد الكبش الأروي لصعوبة تكاثره، مشيرًا إلى أن صيده جريمة بيئية.
كائنات محظورة
أما بحريًا، أكد مدير محميات البحر الأحمر أن تتصدر سمكة المانتا الشهيرة، المعروفة بـ”شيطان البحر”، قائمة الكائنات المحظورة، كونها عامل جذب رئيسي لعشاق الغوص وتحقق عائدًا سياحيًا مهمًا، فضلًا عن خطورتها عند لمسها.
كما أُدرجت سمكة نابليون الضخمة على قائمة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة للأنواع المهددة، حيث توجد في جزر الحفتون ويوتيوبيا بمياه سفاجا، ويجذب حجمها الفريد الغواصين لالتقاط الصور معها.
وتشمل قائمة الحظر كذلك السلاحف البحرية التي تلعب دورًا بيئيًا مهمًا في السلسلة الغذائية والتنوع الحيوي، ويعيش بالبحر الأحمر خمسة أنواع منها أربعة رُصدت بالساحل المصري، أبرزها السلحفاء الخضراء وصقرية المنقار.
كما يحظر صيد القروش المتنوعة، التي يصل عددها إلى 14 نوعًا، مثل القرش النمر وأبو مطرقة والأبيض المحيطي، وتتواجد في مواقع شهيرة مثل بيت القرش والفنستون والأخوين وسان جون، حيث يقصدها السياح خصيصًا.
أما الدلافين، فتتوزع بمناطق عدة أشهرها “صمداي” جنوب البحر الأحمر، التي تُعد ثالث أهم تجمع عالمي لها بالشرق الأوسط، ما جعلها مقصدًا سياحيًا بارزًا.
.JPG "سمكة المانتا الشهيرة)")
سمكة المانتا الشهيرة)
الدلافين البحرية المحرم صيدها
السلاحف البحرية بالبحر الأحمر
سمكة نابليون
