الهدف العام لاتفاقية بازل هو حماية الصحة البشرية والبيئة من الآثار الضارة للنفايات الخطرة. نطاق تطبيقه يغطي مجموعة واسعة من النفايات التي تعرف بأنها “النفايات الخطرة” على أساس أصلهم و / أو تكوينها وخصائصها، فضلا عن نوعين من النفايات التي تعرف بأنها “النفايات الأخرى” – النفايات المنزلية والرماد. تتركز أحكام الاتفاقيه حول الأهداف الرئيسية التالية: • الحد من توليد النفايات الخطرة وتعزيز الإدارة السليمة بيئيا للنفايات الخطرة، أينما كان مكان التخلص؛ • تقييد تحركات النفايات الخطرة عبر الحدود إلا إذا نظر إليه على أنه وفقا لمبادئ الإدارة السليمة بيئيا؛ • تطبيق منظومة على الحالات التي تكون فيها النقل العابر للحدود مسموح بها. وتنص الاتفاقية أيضا على إنشاء مراكز إقليمية أو شبه إقليمية للتدريب ونقل التكنولوجيا فيما يتعلق بإدارة النفايات الخطرة والنفايات الأخرى والتقليل من توليدها لتلبية الاحتياجات المحددة من مختلف المناطق الرئيسية والفرعية. وقد تم إنشاء عدة مراكز يتولوا أنشطة التدريب وبناء القدرات في المناطق.
هى معاهدة للدول الافريقية لحظر استيراد أية مخلفات خطرة (متضمنة المواد المشعة) لافريقيا. نشأت اتفاقية باماكو: – وفقاً للمادة 11 من اتفاقية بازل التي تشجع الأطراف على الدخول في اتفاقات ثنائية ومتعددة الاطراف، وإقليمية بشأن النفايات الخطرة التي تساعد على تحقيق أهداف الاتفاقية. – فشل اتفاقية بازل لحظر تجارة النفايات الخطرة الى للبلدان الاقل نمواً. – إدراك أن العديد من الدول المتقدمة تصدر النفايات السامة إلى أفريقيا. تستخدم اتفاقية باماكو شكل ولغة مماثلة لتلك التي أستخدمت في اتفاقية بازل، ولكن: – اقوى في حظر جميع الواردات من النفايات الخطرة. – لا استثناءات على بعض النفايات الخطرة (مثل تلك المواد المشعة ) التى تضمنتها اتفاقية بازل. الغرض من الاتفاقية – حظر استيراد جميع النفايات الخطرة والمشعة إلى القارة الأفريقية لأي سبب من الأسباب. – تقليل ومراقبة حركة النفايات الخطرة عبر الحدود أو التخلص منها داخل القارة الافريقية. – تحظر على جميع المحيطات المائية أو الداخلية إلقاء أو حرق النفايات الخطرة. – ضمان أن يتم التخلص من النفايات “بطريقة سليمة بيئياً”. – تشجيع الانتاج الاقل تلويثا على اتباع نهج الانبعاثات المسموح بها على أساس القدرة الاستيعابية. – إنشاء مبدأ الحيطة..
اتفاقية استكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة هي معاهدة عالمية لحماية الصحة البشرية والبيئة من المواد الكيميائية العالقة في البيئة لفترات طويلة، وتنتشر على نطاق واسع جغرافيا، وتتراكم في الأنسجة الدهنية للإنسان والحياة البرية، ولها تأثيرات ضارة على صحة الإنسان أو على البيئة. التعرض للملوثات العضوية الثابتة يمكن أن يؤدي إلى آثار صحية خطيرة بما في ذلك بعض أنواع السرطان والعيوب الخلقية، ونظم المناعة المختلة والإنجابية، وزيادة القابلية للإصابة بالأمراض والأضرار التي لحقت بالجهاز العصبي. أهداف رئيسية: • منع و/أو القضاء على إنتاج واستخدام، وكذلك الاستيراد والتصدير، من الملوثات العضوية الثابتة المنتجة عن قصد المذكورة في المرفق ألف للاتفاقية (المادة 3) • تقييد الإنتاج والاستخدام، وكذلك الاستيراد والتصدير، من الملوثات العضوية الثابتة المنتجة عن قصد المذكورة في المرفق باء من الاتفاقية (المادة 3) • تقليل أو القضاء على الانبعاثات من الملوثات العضوية الثابتة المنتجة عن غير قصد والمدرجة في المرفق جيم من الاتفاقية (المادة) • التأكد من أن المخزونات والنفايات التي تتكون من، تحتوي على أو ملوثة بالملوثات العضوية الثابتة تدار بشكل آمن وبطريقة سليمة بيئيا (المادة 6)