شهدت منطقة أواش مساء أمس زلزالها الثاني هذا اليوم، وهو الأحدث في سلسلة من الهزات التي أثرت على المنطقة. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن هذا الزلزال، الذي وقع في الساعة 6:20 مساءً، سجل قوة 4.6 درجة على مقياس ريختر. وشعر بالهزة العديد من السكان في أديس أبابا، مما أثار مخاوف بشأن الزيادة الأخيرة في النشاط الزلزالي.
شهدت منطقة أواش فنتالي خمسة زلازل على مدار الأيام القليلة الماضية، مما تسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع بين السكان المحليين ودفع العديد من الوكالات إلى إصدار رسائل تحذيرية. ونصحت السلطات السكان بالبقاء في حالة تأهب واتباع أي بروتوكولات أمان صادرة عن الحكومة الإثيوبية والوكالات ذات الصلة، خاصة وأن الزلازل تصل إلى مناطق بعيدة مثل العاصمة أديس أبابا.
وفي بيان صادر بتاريخ 23 أكتوبر 2024، أكد معهد الجيوفيزياء وعلوم الفضاء والفلك بجامعة أديس أبابا وقوع سلسلة من الزلازل ذات الشدة المتفاوتة في منطقة أواش فنتالي. وقدم البروفيسور أتالاي أيلي، رئيس قسم علم الاجتماع بجامعة أديس أبابا، مزيدًا من التفاصيل حول الأحداث. وأوضح أن أقوى زلزال في ذلك اليوم، والذي بلغت قوته 4.6 درجة، تم تسجيله في تمام الساعة 6:13 مساءً بالتحديد. ووفقًا للبروفيسور أيلي، فقد تم الشعور بهزات من هذا الزلزال في مناطق مختلفة من أديس أبابا، على الرغم من أنه أكد أن الشدة المنخفضة لهذه الزلازل تعني أنها لا تشكل حاليًا تهديدًا كبيرًا للسكان.
